مراجعة شاملة لانمي دورورو
![]() |
مراجعة الانمي دورورو |
السلام عليكم في مدونة الانمي اليوم لدينا مراجعة شاملة وحصرية عن انمي دورورو إذن دعونا نبدءا أولا بمقدمة صغيرة عن هذا الانمي .
مقدمة :
دورورو هو أنمي صدر في شتاء 2019 وهو ريميك انمي دورورو تو هياكيمارو الصادر سنة 1969 خمسين سنة بين الأنميين. يتحدث الأنمي عن الفتى الصغير دورورو الذي التقى بالمقاتل الجوال هياكيمارو الذي يبحث عن ثمانية والأربعون شيطانا لأجل استرداد 48 عضوا من جسده. والتي فقدت من جراء تضحية والده بها للشياطين لأجل الفوز بالحروب. الأنمي رائع جدا طريقة سير الأحداث وترابطها . ذكي للغاية فدائما ينتابك الفضول لمعرفة أي عضو سيسترجعه هياكيمارو. لدى مقاتلته لأحد تلك الشياطين. عنصر المفاجأة لا ينتهي أبدا ففي كل مرة تفاجئنا الأحداث بشكل صادم وغير متوقع وفي كل حلقة قصة جميلة وشخصيات جديدة مضافة للقصة الأساسية. وعن الرسم والتحريك هو الأفضل من بين كل أنميات الشتاء 2019 الجزء الأول من الانمي . و لمن لم يتابع الأنمي فينصح بمتابعته وبشدة .
المصلحة العامة أهم من المصلحة الخاصة جسد أنمي دورورو هذا القانون بأبشع طريقة ممكنة عبر تطبيقه للقاعدة" الميكافيلية الظالمة" التي تقول أن الغاية تبرر الوسيلة. حيث كانت غاية الحاكم دايجو أن يجعل شعبه يعيش برفاهية بعد سنوات الجوع والقحط ولم يجد إلا وسيلة التضحية بطفله الرضيع للشياطين .عاش شعب دايجو لسنين يقتاتون على جسد هياكيمارو بينما هو كان يعاني ألم العيش دون 48 عضواً من بدنه.
لم يكن يعاني لوحده بل كل واحد عاش جنب تلك الشياطين التي عاثت في الأرض فسادا مبعدةً الأخطار عن بلاد دايجو .
انمي دورورو أعطانا نظرة أنه ليس دائما المصلحة العامة أحق من المصلحة الخاصة فهنالك ضوابط وشروط تمنع أحيانا تطبيق هذا القانون.
النصف الأول من انمي دورورو كان رائعاً جداً وترك انطباع جيد لكل من شاهده بينما النصف الثاني نزل مستواه مقارنة بالأول فمعظم قصصه التي كان يعالجها في الحلقات لم تكن تصل لمشاعر المشاهد.
بل كانت تقريبا جافة من ذلك ولم تستطع في الكثير من الأحيان إيصال مغزاها من ذلك.
أفضل حلقة شهدها النصف الثاني كانت الحلقة السابعة عشر فالحوارات الرائعة التي حملتها الحلقة بين هياكيمارو ووالده الفعلي الذي أنقذه كانت تُدمع العين فخوف الأب على ابنه من أن يفقد إنسانيته في سبيل تحقيق هدفه تصادم مع الرغبة الشديدة للابن الذي يريد استرجاع ما هو ملك له .
وأسوأ حلقة كانت الحلقة الخامسة عشر التي شهدة أفضع رسم وتحريك بالأنمي ككل. لا أدري ما سبب هذا السوء هل كانت خطوة من الاستديو لتخفيف الضغط على العاملين أم كانت شيء آخر.
نذهب لقتال الإخوة فبعد تلاعب الحاكم دايجو بعقل ابنه تاهومارو أصبح هذا الأخير لا يرى سوى حقيقية أن هياكيمارو عدو لشعبه .وأنه سيقود البلاد للهلاك لو واصل العيش. لم يكن يدري أنه بدأ يزيغ عن هدفه وبدأ يتحول لوحش هو الآخر القتال بينهما كان مسلما به حيث كان من الواضح جدا غلبة الأخ الأكبر في جميع أرجائه. وما يعاب على القتال أيضا أنه كان دون مشاعر وكانت نتيجته متوقعة أخوين يتقاتلان حتى الموت ولم أحس كمشاهد بشيء يذكر يجعلني أتفاعل معهما .
كان هنالك حيرة واستياء كبيرين من الكيفية التي إنتهى بها الأنمي .حيث تركت الكثير من الأسئلة ولم تكن واضحة تماما ومرضية للجميع .فبعد نهاية ذلك القتال واستعادة هياكيمارو لجسده كان يعتقد الجميع أنه سيبقى مع دورورو لكنه فضل الذهاب في رحلة دامت لسنوات .ما الغرض من تلك الرحلة.
هل كانت لتحقيق أمنية مييو بزراعة حقل أرز أم ماذا؟
ماذا حدث لوالدته والده الذي تبناه والده الحقيقي وأخوه؟
النهاية كانت مفتوحة بشكل سيء أفضل النهايات عندي هي النهايات المفتوحة والحزينة لكن ليس بهذا السوء لنهاية كانت واضحة فلو ركزتم بالحوارات فستجدون أن جميع الأسئلة المطروحة تم الإجابة عنها.
نبدأ برحلة هياكيمارو المفاجأة ذهب هياكيمارو للبحث عن طريق إنسانيته فلقد أضاع ذلك في سبيل استرجاع هدفه ألا وهو إسترجاعه لجسده بإزهاقه للكثير من الأرواح وذهب في رحلة طويلة للتعرف أكثر على قلبه وعقله الذان ولدا من جديد عبر تجربته التي رأيناها جاء على لسان دورورو أن أمه وأخاه قد قتلا وأنه أراد إقناعه أنه ليس السبب في ذلك فهم من أرادوا هاته النهاية ذهبت دورورو لإيجاد كنزها وتسخيره في مصلحة المتضررين من معركة دايجو وأساكورا عاد هياكيمارو من رحلته وإلتقى بدورورو مجدداً بعدما كبر كلاهما ونضجا .
الأنمي مرشح لجزء ثاني حسب كلام العجوز بيوامارو حيث قال أن شيء أكثر من الدم واليأس ينتظر هذا الثنائي أخبروني بنظرتكم للأنمي ككل ورأيكم في الطريقة التي انتهى بها أترككم في رعاية اللّه وحفظه والسلام عليكم.
مراجعة الانمي:
الصدمة العاطفية التي تعرضت لها لدى مشاهدتي للحلقة الخامسة من انمي دورورو جعلت مشاعري مختلطة هل أفرح لوجود هكذا أنمي عظيم ؟
أم أحزن على طريقة سير الأمور فيه؟
أحد ملاحم الشر والخير الطمع وجبروت السلطة ومن جهة أخرى رحلة استرداد الحق في العيش. عشنا في 24 حلقة رحلة اختبرنا فيها جميع أنواع المشاعر من الحزن والغبطة إلى الضحك والسرور . كلها تجسدت في أنمي واحد إسمه دورورو Dororo . أم أحزن على طريقة سير الأمور فيه؟
هل أشكر الإستديو على العمل الجبار الذي قاموا به؟
أم أنتقدهم على التحريف الرائع والصادم الذي أدرجوه؟
لا أدري حقا من حيث أبدأ حديثي على الأنمي دعني أحول ا ن ارجع هذا الانمي التحفة .
أم أنتقدهم على التحريف الرائع والصادم الذي أدرجوه؟
لا أدري حقا من حيث أبدأ حديثي على الأنمي دعني أحول ا ن ارجع هذا الانمي التحفة .
المصلحة العامة أهم من المصلحة الخاصة جسد أنمي دورورو هذا القانون بأبشع طريقة ممكنة عبر تطبيقه للقاعدة" الميكافيلية الظالمة" التي تقول أن الغاية تبرر الوسيلة. حيث كانت غاية الحاكم دايجو أن يجعل شعبه يعيش برفاهية بعد سنوات الجوع والقحط ولم يجد إلا وسيلة التضحية بطفله الرضيع للشياطين .عاش شعب دايجو لسنين يقتاتون على جسد هياكيمارو بينما هو كان يعاني ألم العيش دون 48 عضواً من بدنه.
لم يكن يعاني لوحده بل كل واحد عاش جنب تلك الشياطين التي عاثت في الأرض فسادا مبعدةً الأخطار عن بلاد دايجو .
انمي دورورو أعطانا نظرة أنه ليس دائما المصلحة العامة أحق من المصلحة الخاصة فهنالك ضوابط وشروط تمنع أحيانا تطبيق هذا القانون.
النصف الأول من انمي دورورو كان رائعاً جداً وترك انطباع جيد لكل من شاهده بينما النصف الثاني نزل مستواه مقارنة بالأول فمعظم قصصه التي كان يعالجها في الحلقات لم تكن تصل لمشاعر المشاهد.
بل كانت تقريبا جافة من ذلك ولم تستطع في الكثير من الأحيان إيصال مغزاها من ذلك.
أفضل حلقة شهدها النصف الثاني كانت الحلقة السابعة عشر فالحوارات الرائعة التي حملتها الحلقة بين هياكيمارو ووالده الفعلي الذي أنقذه كانت تُدمع العين فخوف الأب على ابنه من أن يفقد إنسانيته في سبيل تحقيق هدفه تصادم مع الرغبة الشديدة للابن الذي يريد استرجاع ما هو ملك له .
وأسوأ حلقة كانت الحلقة الخامسة عشر التي شهدة أفضع رسم وتحريك بالأنمي ككل. لا أدري ما سبب هذا السوء هل كانت خطوة من الاستديو لتخفيف الضغط على العاملين أم كانت شيء آخر.
نذهب لقتال الإخوة فبعد تلاعب الحاكم دايجو بعقل ابنه تاهومارو أصبح هذا الأخير لا يرى سوى حقيقية أن هياكيمارو عدو لشعبه .وأنه سيقود البلاد للهلاك لو واصل العيش. لم يكن يدري أنه بدأ يزيغ عن هدفه وبدأ يتحول لوحش هو الآخر القتال بينهما كان مسلما به حيث كان من الواضح جدا غلبة الأخ الأكبر في جميع أرجائه. وما يعاب على القتال أيضا أنه كان دون مشاعر وكانت نتيجته متوقعة أخوين يتقاتلان حتى الموت ولم أحس كمشاهد بشيء يذكر يجعلني أتفاعل معهما .
![]() |
هذه صورة لهياكيمار |
نهاية الانمي ككل :
كان هنالك حيرة واستياء كبيرين من الكيفية التي إنتهى بها الأنمي .حيث تركت الكثير من الأسئلة ولم تكن واضحة تماما ومرضية للجميع .فبعد نهاية ذلك القتال واستعادة هياكيمارو لجسده كان يعتقد الجميع أنه سيبقى مع دورورو لكنه فضل الذهاب في رحلة دامت لسنوات .ما الغرض من تلك الرحلة. هل كانت لتحقيق أمنية مييو بزراعة حقل أرز أم ماذا؟
ماذا حدث لوالدته والده الذي تبناه والده الحقيقي وأخوه؟
النهاية كانت مفتوحة بشكل سيء أفضل النهايات عندي هي النهايات المفتوحة والحزينة لكن ليس بهذا السوء لنهاية كانت واضحة فلو ركزتم بالحوارات فستجدون أن جميع الأسئلة المطروحة تم الإجابة عنها.
نبدأ برحلة هياكيمارو المفاجأة ذهب هياكيمارو للبحث عن طريق إنسانيته فلقد أضاع ذلك في سبيل استرجاع هدفه ألا وهو إسترجاعه لجسده بإزهاقه للكثير من الأرواح وذهب في رحلة طويلة للتعرف أكثر على قلبه وعقله الذان ولدا من جديد عبر تجربته التي رأيناها جاء على لسان دورورو أن أمه وأخاه قد قتلا وأنه أراد إقناعه أنه ليس السبب في ذلك فهم من أرادوا هاته النهاية ذهبت دورورو لإيجاد كنزها وتسخيره في مصلحة المتضررين من معركة دايجو وأساكورا عاد هياكيمارو من رحلته وإلتقى بدورورو مجدداً بعدما كبر كلاهما ونضجا .
الأنمي مرشح لجزء ثاني حسب كلام العجوز بيوامارو حيث قال أن شيء أكثر من الدم واليأس ينتظر هذا الثنائي أخبروني بنظرتكم للأنمي ككل ورأيكم في الطريقة التي انتهى بها أترككم في رعاية اللّه وحفظه والسلام عليكم.